بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"يقال ان الانسان اجتماعي بطبعه "
"وحالنا يقول ان الانسان مصلحجي بطبعه"
ماذا يصير في حالنا عندما تغيرت صفات بعض البشر فلقد انتشر فيروس الاصدقا لمصلحه فقط ,,
الانسان بكل مايحمل من فكر وعقل يدبره الا ان الانانيه تزداد عنده واصبح يدور حول نفسه وكلما تمركز حول نفسه قل الاهتمام بالدوائر المحيطه كالزملاء والاصحاب والاحباب والناس بشكل اجمع وهمه نفسه في الاول والاخير ,,
نفسي واحساسي يحكون ويريدون انا يدلوا بدلوهم بموضوع المصلحه التي اتجهت اليها طبيعت البشر من المصالح الشخصية التي انتشرت بشكل فاحش للسعي وراءها ,,
ان الإنسان كائن مكلف من دون المخلوقات وذلك لأنه يتمتع بالعقل، فالعقل فهم وفكر، والعقل رشد يميز بين الهداية والضلال، والعقل رؤية وتدبير..
فلماا لايحكم عقله قبل الانقضاض في مثل هاذي الاشياء ويفكر التفكير السليم فبني ادم معرض للخطا والصواب فهو اهل للخير والشر ,,
ومحور حديثي عن المصلحه التي بقت هيا الاساس في تعامل الناس للاسف !!!!
وغير هذا اذا وجدوا عندك مايريدون اخلصوا معاك وجلسوا معاك وسافروا معاك لغرض المصلحه الشخصيه التي اخذ الطريق الصحيح لدى البعض وما ان انتهى من هذا كله واخذ مايريد او غير جو عن نفسيته يغادر وكأن لم يعرفك من قبل او بمعنى اصح انت الصاحب وقت المصلحه وغير ذالك لا اعرف عنك شيئا,,
على سبيل المثال هناك اناس تشتكي عن مثل هاذي الاشخاص التي لاتلقى لها مؤى الا معاه واذا لقوا مؤى اخر ذهبوا بدون استاذن ولا احترام وكأنه لم يكن شيئا صار ,,
فعلا وصل الانسان الى درجه الا مبالاه وعدم احترام الاخرين
"اذا من نثق فيه غدا "
"لقد زاد نومنا"
لانني اشبهها بالانسان النايم الذي لايعرف ماذا يفعل وهو في سبات عميق عن مثل هاذي الاشياء التي لاتمثلنا كمسلمين
ديننا الحنيف لم ينكر المصالح ولكن لحدود الاخلاق والادب ,,
فالانسان الذي يدور وراء مصلحه ردئيه فانها التي تثير المشاكل بين الاخرين
قلوب البشر لقد قست فأرحمنا يااارحم الراحمين
اعزائي لاتجعلوا رغباتكم ومصالحكم ان تطغى على الاغلى الا وهي العلاقه بالاخرين التي تمثل شخصك في اخلاقك واحترامك لهذا الانسان ,,
لماذا وصلوا الناس لهذه الدرجه ؟؟